خصائص أنماط النصوص الأدبية (السردي - الوصفي - الإيعازي - الحجاجي - التفسيري)
خصائص أنماط النصوص الأدبية :
أضع بين أيديكم خصائص أنماط النصوص الأدبية بمادة اللغة العربية وقد تم شرحها بطريقة مختصرة وأسلوب مبسط لتسهيل فهمها، وهي كالآتي :
1- النمط السردي : السرد هو عبارة عن حكى وقص، يعتمد :
- الجمل الفعلية الماضية.
- إعتماد الأسلوب الخبري.
- إستعمال ضمير الغائب والمتكلم.
- إستعمال ظروف الزمان والمكان.
- إستعمال الأمكنة و الأزمنة.
- الأفعال المضارعة الدال على الماضي.
- تسلسل الأحداث وترابطها مع الترتيب.
- الإكثار من الحروف خاصة حروف العطف.
يغلب النمط السردي على أجناس أدبية معينة من أهمها الرواية، القصة الحكاية، وبعض مواطن الحكي في الشعر.
2- النمط الوصفي : السرد هو الوصف هو ترجمة ما تراه الحواس والنفس. أو منح القارئ إمكانية تخيل الموضوع فيرسم صورة جديدة ويعتمد :
- إستعمال الأفعال المضارعة.
- إستعمال الجمل الاسمية القصيرة.
- كثرة الصور البيانية وخاصة التشبيه.
- كثرة النعوت - والأحوال - و الإضافات.
- إستعمال الأساليب الإنشائية و نسميها انفعالية.
- كثرة المحسنات البديعية وخاصة الترادف و التضاد.
- الدقة في تصوير المشاهد (صفات الألوان والأصوات).
ويكون في الشعر وفي النثر، يمتزج الوصف بأنماط نصوص مختلفة، في مقدمتها النص السردي.
3- النمط الإيعازي (الإرشادي) : هو النمط الذي يكثر فيه الإرشاد والوعظ، ويعتمد على:
- تقديم النصح وإرشاد.
- كثرة أفعال الأمر والنهي.
- إستعمال ضمائر المخاطب.
- الأساليب الإنشائية الطلبية.
نجده في الأشعار و يجب أن تكون الأساليب الإنشائية حقيقية.
4- النمط الحجاجي : هوالنمط الذي يعتمد على العقل في إبداء الرأي ودحض الرأي الآخر، وذكر حكم ومحاولة إقناع المتلقي، ويعتمد على :
- تدعيم القول بمختلف الشواهد (القرآن الحديث، الشعر، الأقوال المأثورة).
- أدوات التوكيد (أنّ - إنّ - قد + الماضي - التوكيد).
- التحليل والاستنباط والاستنتاج.
- الجمل الشرطية.
- إستعمال الحجة والبرهان.
- الموازنة (المقارنة بين أمرين لبيان أفضلية ما يريد إقناعك به)
نجده على الشعر و النثر معا حينما يريد الأديب إقناع القارئ بفكرة معينة.
5- النمط التفسيري : هو النمط الذي يستخدم في شرح المعارف العلمية، فهو يعلم أكثر من كونه يخبر، ويعتمد :
- معالجة موضوع مع عرض (مفهومه - أنواعه - أسبابه - نتائجه).
- الإكثار من الشروح والتفسيرات.
- إستعمال الأسلوب الخبري.
- مخاطبة العقل والخلو من العواطف.
- إستعمال ضمير الغائب.
- الإكثار من أدوات التفسير والروابط المنطقية (حروف العطف والجر وحروف التفسير وحروف أخرى متنوعة).
- إستعمال الأسماء الموصولة وأسماء الإشارة والضمائر والتي تساهم في التحليل والشرح.
لا نجده إلا في النصوص النثرية كالمقال أو النثر العلمي و المتأدب، لتفسير قضيّة ما.